شغف العلم الذي لا ينتهي

ما هو الرنين الحيوي وما هي استخداماته الطبية ؟ - ساينسوفيليا

 

الرنين الحيوي في خدمة تشخيص الامراض 

الإعداد : نورهان نادي سيد 
مراجعة : د/ سامح عزت حماد

ما هو الرنين الحيوي وما هي استخداماته الطبية ؟ - ساينسوفيليا

العلم هو الحل لأي مشكلة في الكون، وسنتعرف في هذا المقال كيفية استخدمنا سلاح العلم في خدمة تشخيص الامراض. 

استخدام الرنين الحيوي في تشخيص الامراض 

ما هو الرنين الحيوي ؟

نوع من العلاج يستخدم في الطب الشمولي أو التكميلي، ويعتبر آلة تستخدم لقياس تردد أطوال موجات الطاقة القادمة من الجسم ثم يتم استخدام هذه التدابير لتشخيص المرض وعلاجه.

استمر في القراءة لمعرفة المزيد حول الرنين الحيوي، وما تم استخدامه من أجله، وهل كان فعال أم لا، والآثار الجانبية المحتملة عند استخدامه.

هل يوجد طريقة معينة لعمل الرنين الحيوي وكيف يعمل؟

يعتمد الرنين الحيوي على فكرة أن الخلايا أو الأعضاء غير الصحية تبعث موجات كهرومغناطيسية متغيرة بسبب تلف الحمض النووي.

ويعتقد أنصار الرنين البيولوجي أن اكتشاف هذه الموجات يمكن استخدامه لتشخيص المرض، مع تغيير هذه الموجات إلى طبيعتها.

ولاستخدام الرنين الحيوي، يتم وضع أقطاب كهربائية على الجلد وربطها بآلة تقرأ أطوال موجات الطاقة القادمة من الجسم. 
وهذه العملية تعرف بـ التشخيص وبعد ذلك، يمكن للآلة معالجة ترددات الطاقة هذه للسماح لخلايا الجسم بالاهتزاز "بترددها الطبيعي"، والذي يُزعم أنه يعالج الحالة.

ما هو علاج الرنين الحيوي الذي تم استخدامه ؟ 
 يُزعم أن العلاج بالرنين الحيوي يشخص ويعالج عددًا من الحالات الصحية، وتشمل هذه:

  • الإقلاع عن التدخين،
  • آلام في المعدة،
  • الحساسية والحالات ذات الصلة مثل : الأكزيما والربو،
  • التهاب المفصل الروماتويدي،
  • سرطان،
  • ألم الألياف العضلية،
  • متلازمة الإفراط في التدريب.

هل للعلاج تأثير بالرنين الحيوي ويعمل به أم لا ؟
البحث محدود فيما يتعلق بمدى فعالية الرنين الحيوي في تشخيص الحالات الصحية وعلاجها. 
فيما يلي الدراسات التي وجدناها تتعلق باستخدامه.

  • الإقلاع عن التدخين :

 قارنت دراسة عام 2014 الرنين الحيوي المستخدم في الإقلاع عن التدخين مع الدواء الوهمي  ووجدت أن 77.2% من الناس في مجموعة الرنين الحيوي، أقلعوا عن التدخين بعد أسبوع واحد بعد العلاج مقابل 54.8% في مجموعة الدواء الوهمي.

 ووجدت الدراسة أيضًا أنه بعد عام من العلاج - الذي تم إجراؤه مرة واحدة فقط - توقف 28.6% من الأشخاص في مجموعة الرنين الحيوي عن التدخين، مقابل 16.1% في مجموعة الدواء الوهمي.

  • آلام في المعدة :

تم استخدام الرنين الحيوي لعلاج آلام المعدة. وجدت إحدى الدراسات أن هذا العلاج كان مفيدًا بشكل خاص لتقليل آلام المعدة غير المرتبطة بتشخيص محدد.

  • الحساسية والحالات ذات الصلة :

يعد استخدام الرنين الحيوي لعلاج الحساسية والحالات ذات الصلة مثل الأكزيما والربو أحد أكثر مجالات علاج الرنين الحيوي المدروسة جيدًا. كان هناك عدد من الخاضعين للرقابة (باستخدام دواء وهمي) والدراسات غير المنضبطة (القائمة على الملاحظة) في هذا المجال.

وتعتبر الدراسات الخاضعة للرقابة عمومًا ذات مستوى أعلى من الدراسات غير المنضبطة نظرًا لقدرتها على مقارنة العلاج بالدواء الوهمي. أظهرت الدراسات الخاضعة للرقابة نتائج مختلطة أو سلبية حول ما إذا كان الرنين الحيوي يمكن أن يساعد في علاج الحساسية.

  •  التهاب المفصل الروماتويدي :

تشير بعض الدراسات إلى أن الرنين الحيوي قد يكون فعالًا في التهاب المفاصل الروماتويدي (RA) من خلال تطبيع كيفية عمل مضادات الأكسدة داخل الجسم. 
وتساعد مضادات الأكسدة هذه في محاربة الشقوق الحرة، مما قد يساعد في تقليل تلف الأنسجة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. 
لم يتم إجراء دراسات رسمية حول فعالية الرنين الحيوي في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

  •  السرطان :

 -يقول بعض مستخدمي الرنين الحيوي أنه يمكن أن ينشط الجينات الكابتة للورم أو يقلل من تأثيرات الخلايا المفرطة النشاط، وكلاهما يمكن أن يقتل السرطان. ومع ذلك، لا يمكن عكس معظم الطفرات الجينية المسببة للسرطان.

  •  ألم الألياف العضلية  :

قارنت إحدى الدراسات مزيجًا من العلاج بالرنين الحيوي والعلاج اليدوي وتدليك النقاط لعلاج الألم العضلي الليفي والعلاج اليدوي والعلاج بالنقاط بدون علاج الرنين الحيوي.

بينما شهدت المجموعتان تحسنًا، وجدت الدراسة تحسنًا بنسبة 72% في آلام العضلات للمجموعة التي حصلت على علاج الرنين الحيوي مقابل تحسن بنسبة 37% للمجموعة الأخرى. كما تم العثور على تحسن في مشاكل النوم والحساسية لتغيرات الطقس.

  •  متلازمة الإفراط في التدريب عند الرياضيين : 

 تحدث متلازمة الإفراط في التدريب، المعروفة أيضًا باسم الإرهاق، عندما لا يتعافى الرياضي تمامًا من التدريب والمنافسة. ويمكن أن تقود إلى :

 إصابات متكررة، إعياء، تغيرات في المزاج، اضطرابات النوم، تغييرات في معدل ضربات القلب أثناء الراحة. 
وجدت إحدى الدراسات أن الرنين الحيوي مفيد في متلازمة الإفراط في التدريب عن طريق:
 إعادة معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى طبيعته،  وتهدئة الجهاز العصبي السمبثاوي.

 هل يوجد خطورة أو آثار جانبية عند استخدام الرنين الحيوي؟

 حتى الآن،  لم تجد الدراسات التي أجريت على الرنين الحيوي أي آثار جانبية.  
يُطلق عليه عمومًا إجراء غير مؤلم. 
ويتمثل الخطر الأكبر في أن استخدام الرنين الحيوي يمكن أن يمنع الأشخاص من تلقي علاجات أخرى قائمة على الأدلة.

على الرغم من أن الرنين الحيوي على الأرجح ليس له آثار جانبية سلبية، إلا أنه لا ينبغي استخدامه كخط أول أو علاج فقط لأي حالة.

المرجع : 


هناك تعليقان (2):

  1. يسعدني ارسال دراسات عن تقنيه الرنين الحيوي لدي 110 دراسه من عيادات ومراكز كبيره بالخارج كذلك يوجد العديد من الدراسات علي المجله الطبيه الانجليزيه الشهيره بوب ميد اذا اردتم الاطلاع عليها يشرفني ارسلها
    تحياتي رانيا رمضان
    المدير التنفيذي
    DETA ELIS EGYPT
    Agent Distributor
    Health-Wellness devices
    Tell: 0227749309 & +201023633302
    +201010143210
    info4u@detaelisegypt.com
    www.detaelisegypt.com

    ردحذف
    الردود
    1. نتشرف ونسعد يمكنكم التواصل عبر واتساب
      01020469238

      حذف