شغف العلم الذي لا ينتهي

طرق تنمية الذكاء والقدرات العقلية لدى الأطفال - ساينسوفيليا

 

طرق تنمية الذكاء والقدرات العقلية لدى الأطفال

بقلم: أسماء دهب محمد صديق

مراجعة: شيماء إبراهيم عباس

طرق تنمية الذكاء والقدرات العقلية لدى الأطفال - ساينسوفيليا


 من الحقائق التي تم إثباتها أن نسبة الذكاء تختلف من شخص لآخر، وقد وجد بيترمان أن حاصل الذكاء هو الناتج من قسمة العمر العقلي على العمر الزمني مضروب في مائة.

كما ثبت أيضا أن هناك علاقة وطيدة بين الذكاء والوراثة، وأن الذكاء يورث، كما إنه قابل للزيادة والنقصان، لكن هذه الزيادة تتوقف عند حوالي السنة السادسة عشرة من العمر، وإن كانت هذه السنة في موضع خلاف بين التربويين، فمنهم من يري أنها دون ذلك بسنة أو سنتين، في حين يري آخرون أنها قد تصل إلى الثامنة عشرة، لذلك فقد اتجهت المدرسة الحديثة إلي تعليم التفكير للأطفال.

ومن التعريفات الحديثة للذكاء

الذكاء مجموعة من القدرات أو المهارات العقلية وأن هذه القدرات أو المهارات قابلة للتطوير أيا كان العمر لذا فطبقاً لهذا التعريف لا يوجد إنسان أو طفل يمكن أن يطلق عليه غبي أو ضعيف القدرات العقلية، وإنما يوجد من هو ضعيف في بعض القدرات وقوي في البعض الآخر، لذلك فالمطلوب هو العمل على تنمية تلك المهارات وتطويرها سواء القوي فيها بشكل طبيعي أو التي هو ضعيف بها ويتم ذلك من خلال برامج متخصصة يمكن الحصول عليها بسهولة.

ولكن ماذا يقصد بالقدرات العقلية أو المهارات العقلية :

- تعرف القدرة أو المهارة العقلية بأنها "الإمكانية الحالية للفرد على الأداء الذي وصل إليه عن طريق التدريب أو من دونة أي إنها إمكانية الفرد الحالية التي يمكن القيام بها من أعمال في حال توافرت الظروف الخارجية اللازمة".

- وهي مصطلح يطلق على "مجموعة من الأداءات والتي ترتبط فيما بينها ارتباطا عالي سواء كانت هذه الآداءات في مجال العمل أو الدراسة".

 والخلاصة من هذه التعريفات أن القدرات أو المهارات العقلية تمثل الإمكانية الفعلية على الأداء.

والآن بعد أن عرفنا معنى الذكاء والقدرات أو المهارات العقلية نستطيع الإجابة على تساؤل الا وهو :

 كيف ننمي هذه القدرات العقلية لدى الأطفال؟

 كل أسرة تتمني أن يتمتع طفلها بأكبر قدر من الذكاء والقدرات العقلية وهو ما يدفعها بالفعل إلى البحث عن أسرع الطرق والإرشادات التي تعمل على تطوير وتنمية قدرات الأطفال العقلية والإبداعية.

ففي عمر ثلاث الى خمس سنوات يعرف الطفل الألوان والأشكال، ويمكنه العد إلى خمسة او اكثر، أما طفل ما قبل المدرسة ما بين ثلاثة وخمسة سنوات هو انسب وقت للتعلم والتنمية.

 ومن أبرز هذه الطرق التي تسهم في تنمية القدرات العقلية للطفل ما يلي :

 التواصل مع الأطفال: إحذري من إهمال طفلك الرضيع فهناك اعتقاد خاطئ عند معظم الأمهات يتمثل في ظنهم عدم أدراك الصغير لما يدور حوله وتعاملي معه كما تعامل ابنك الأكبر وأكثري من التحدث إليه وتوجيه فكره والانتباه إلى الأشياء المحيطة به وأخبريه بأسماء أفراد العائلة ودورهم وأسماء الحيوانات وأنواع الأطعمة التي يتناولها لتنشيط الذاكرة لديه وزيادة تنمية مهاراته العقلية.

 التشجيع والتحفيز: عليك أن تظهر لطفلك مدى استحسانك لتصرفاته وفخرك به , وعليك أن تتأكدي من عدم تعرضه للسخرية. وعليكي التشجيع المستمر له والثناء عليه عند النجاح وتجاهل الفشل , حيث أكدت العديد من الدراسات والأبحاث على أن الطفل الذي يشعر بالدفء والاحتواء ينمو بشكل أسرع.

 تنظيم تناول الطفل للوجبات: تأكدي من أن تناول طفلك لوجبة الفطار تحديدا والمعروف عنها كونها الوجبة الأساسية للجسم وما يترتب على عدم تناولها من انخفاض لنسبة السكر في الدم والذي يتسبب في نقص التغذية الواصلة للمخ بجانب الحرص في تناول السكريات وعدم السماح بتناولها بشراهة حتى لا تعرقل امتصاص باقي العناصر الغذائية الضرورية لنمو المخ , ومن هذه الأطعمة التي تساعد في نمو ذكاء الطفل:

 تغذية دماغ الطفل بأوميجا 3 : فالتغذية الجيدة أمر حيوي للحصول على شبكة من الاتصالات في الدماغ فمكملات زيت السمك على الأطفال ما قبل المدرسة الموجودة في الاوميجا تساعد على تعزيز وظائف الدماغ وتؤثر تأثير إيجابي على المرسلات العصبية في الدماغ.

فقد لاحظ الباحثون الآباء تركيز الأطفال وتحسينهم في غضون أسبوع من تناول هذه المكملات.

 تناول غذاء مدعم بالحديد: حيث تم ربط نقص الحديد مع تأخر تطور الاطفال وحدوث مشاكل في السلوك لدى الأطفال الصغار, ومن الاطعمة التي تحتوي على الحديد (اللحوم الحمراء والخضار الورقية الخضراء والبقوليات مثل الفول والحبوب الكاملة والخبز) .

 تجنب المواد المضافة للأطعمة والملونات الاصطناعية والملونة: حيث وجدت احدى الدراسات التي تمولها الحكومة في الربو والحساسية في المملكة المتحدة أن بعض ألوان الطعام والمواد الحافظة تتسبب بسلوك مفرط في ما يصل الى واحد في كل أربعة أطفال صغار.

 تجنب المشروبات الغازية والحلويات.

 تجنب مشاهدة التلفاز اكتر من اللازم: حيث وجدت دراسات في جامعة واشنطن في سياتل أن الاطفال الذين شاهدوا التلفزيون أكثر أسوأ أداء في تعلم مهارات القراءة والرياضيات في سن السادسة والسابعة فمشاهدة التلفزيون لساعات عدة في اليوم مرتبط مع اضطراب نقص الانتباه وضعف التركيز.

ومع ذلك ، يرى العديد من المحللين أن قضاء وقت محدد امام الوسائل التكنولوجية التعليمية يمكن أن تكون مفيدة لتنمية عقل الطفل مقارنة بمشاهدة التلفزيون لأن طبيعتها التكرار ما يسهل على الأطفال على التعلم.

 البعد عن الأماكن الملوثة والدخان: يعتمد المخ أساسا على استهلاك الأكسجين فهو من أكثر الأعضاء احتياجا للأكسجين لذلك يجب عليك عدم وضع الطفل في جو ملوث يكثر به التدخين وتجنب تعرضه للأثر السلبي الناتج عنه والمتمثل في تثبيط نمو المخ وفاعليته.

 النوم الكافي: يعد حصول الطفل على عدد ساعات نوم كافية واحد من أكثر العوامل التي تساعد في تجديد خلايا المخ ونموه بصورة طبيعية ولكن يجب عدم تغطية رأس الطفل لما له من أثار سلبية تتمثل في انخفاض معدل الأوكسجين وارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون الضار المخ والخلايا العصبية.

لذلك فإذا أردت نمواً في قدرات وذكاء طفلك فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلي تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي :

اللعب: حيث تعمل الألعاب على تنمية القدرات الإبداعية للطفل.

فمثلا: الألعاب التي تعمل على تنمية الخيال، وتركيز الانتباه، والاستدلال، والاستنباط، وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعد الطفل على تنمية ذكاءه.

فاللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه، فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة كبيرة من القدرة اللغوية والذكاء ولديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب، هذا بالإضافة إلى الألعاب الشعبية وأهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل، وذلك لما تحدثه من إشباع الرغبات الاجتماعية والنفسية لدى الطفل ولكونها تنشط قدراته العقلية بالتنبيه والاحترام والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب لذلك يجب تشجيع علي مثل هذه الألعاب.

القصص وكتب الخيال العلمي: إن تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعتبر مؤشراً مهما لتنمية الذكاء، والكتاب العملي هو المنظم لعقل الطفل، وبالتالي فهو يساعده على الابتكار وتنمية الذكاء، ويؤدي كذلك إلي تطوير القدرة العقلية للطفل، كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق بها الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير السليمة والصحيحة.

والخيال مهم جداً للطفل، فمن خصائص الطفولة التخيل، ولتنمية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل، ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للمستقبل والاختراعات، وهي تعتبر بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للابتكار والاختراع، ولكن يجب قراءة القصص من قبل الوالدين أولا حتي لا تنعكس على ذكائه ، لأن هناك بعض القصص مثل الرجل الأخضر(طرزان) وسوبرمان هذه القصص تلجأ إلي تفهيم الأطفال فهما خاطئا ومخالفا لطبيعة البشر مما يؤدي إلى فهمهم لمجتمعهم والمجتمعات الأخرى بطريقة خاطئة، كما أن هناك قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل ألا وهي القصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع العادات والتقاليد والقيم ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الطفل وتجذبه وتجعل عقله يعمل ويفكر وتعلمه القيم والأخلاقيات، ولذلك يجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية للطفل والتي تملئه بالخيال والجمال والقيم الإنسانية. 

الرسم والزخرفة: حيث يساعد الرسم والزخرفة على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال، والزخرفة ورسوم الأطفال تدل علي خصائص مرحلة النمو العقلي، بالإضافة إلى أنها عوامل التسلية وتركيز الانتباه والتنشيط العقلي.

ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية تساهم في نمو الذكاء لدي الطفل فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في نفس الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر، وبذلك فإن المقدرة على الرسم تتمشي مع التطور الذهني والنفسي للطفل، وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكاءه. 

مسرحيات الطفل: إن مسرحيات الأطفال لها دورا مهما في تنمية الذكاء لديهم وتسهم إسهاما ملموساً في نضوج شخصية الطفل، وهذا الدور ينبع من أن استماع الطفل الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب التي تقوم على المشاهد الخيالية التي من شأنها أن تنمي قدراته على التفكير، ومن ثم فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل، فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، وبالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويتركون فيه بقدر من التفوق، والقدرة اللغوية، ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء، وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة.

الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الأطفال:

تعتبر الأنشطة المدرسية جزءاً مهما من منهج المدرسة الحديثة ، فهي تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم للمشاركة في التعليم، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ويتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة، فهذه الأنشطة تشكل أحد العناصر المهمة في بناء شخصية الطالب.

 الهوايات والأنشطة الترويحية: حيث تعتبر الأنشطة والهوايات حيز استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من أهم الأسباب التي تؤثر علي تطور ونمو الشخصية وتتنوع الهوايات ما بين كتابة قصة أو شعر أو عمل علمي أو فني أو أدبي، وممارسة هذة الهوايات تؤدي إلي تهيئة الطفل لإشباع رغباته وميوله واستخراج طاقته الفكرية والفنية والإبداعية ,فالهوايات بمختلف أنواعها ومجالاتها لها دوراً مهما في تنمية ذكاء الأطفال، وتشجيعهم علي العمل المنتج والتفكير المنظم والإبداع والإبكار وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال.

التربية البدنية: حيث تعتبر الممارسة البدنية مهمة جدا في تنمية الطفل، فهي تزيل الخمول والكسل من العقل والجسم وبالتالي فهي تنشط الذكاء، ولذا كانت الحكمة التي تقول: "العقل السليم في الجسم السليم" دليلاً علي أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتي تكون عقولنا سليمة وفيها دليلاً أيضا على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد، ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً.

فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوي البدني والفني، وتجعله قادراً على العمل والإنتاج، وتعمل على إكساب الفرد النمو المتزن من الناحية العلمية، ويذكر د. حامد زهران "إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوي الاقتصادي والاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلي جميع الأنشطة الإنسانية"، ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور علي العلوم أو الفنون ولكنة موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني، فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير.

القراءة والكتب والمكتبات: فالقراءة مهمة جداً لتنمية ذكاء الأطفال وذلك لأن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم اقرأ، قال الله تعالي " إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) (العلق : 1-5 )

لذلك فالقراءة هي الأسلوب الأمثل لتعزيز قدرات الطفل الإبداعية الذاتية، وتطوير ملكاته استكمالا للدور التعليمي للمدرسة.

والقراءة هي عملية تعويد الأطفال، ولابد أن نبدأ أولا بالعناية لغرس حب القراءة والميل لها في نفس الطفل، والتعرف علي ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات، لذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية وذلك لتنمية ثقافة الطفل، فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الاستطلاع والفضول، وينمي رغباتهم لرؤية أماكن يتخيلونها، ويخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها، ويقلل مشاعر الوحدة والملل.

والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين، باحثين مبتكرين، يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم، مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمبدعين ومخترعين لا كمقلدين أو محاكين، وهي مفتاح باب الرشد العقلي؛ لأن من يقرأ ينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم.

فالقراءة مهمة لحياة الأطفال فهي تكسبهم حب اللغة، واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب بل هي أسلوب للتفكير.

حفظ القرآن الكريم: فالقرآن الكريم مهم لتنمية ذكاء الأطفال وذلك لأن يدعونا إلي التأمل والتفكير بدءاً من خلق السماوات والأرض، وحتى خلق الإنسان، وخلق ما حولنا من أشياء، ليزداد إيماننا ويمتزج العلم بالعمل.

وحفظ القرآن الكريم وإدراك معانيه ومعرفتها معرفة كاملة يوصل الإنسان إلي مرحلة متقدمة من الذكاء، بل ونجد أن كبار وأذكياء العرب وعلماءهم وأدباءهم يحفظون القرآن الكريم منذ الصغر؛ وذلك لأن القاعدة المهمة التي توسع الإدراك والفكر، فحفظ القرآن الكريم يؤدي إلي تنمية الذكاء بدرجاته المختلفة.

 

المصادر العربية:

  •  القرآن الكريم
  •  كتاب اكتشف مواهب طفلك، د. ناصر الشافعي.
  •  أولسون، ويلارد "ترجمة إبراهيم حافظ وآخرون": تطور نمو الأطفال. مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، ١٩٦٢.
  •  بياجه ، جان "ترجمة: محمود قاسم": ميلاد الذكاء عند الطفل. مكتبة الأنجلو المصرية .
  •  توم، دوجلاس "ترجمة: إسحاق رمزي": مشكلات الأطفال اليومية، دار المعارف، ١٩٦٠.

المصادر الأجنبية:

  •  Abou-Halab, M, F. A study of the Common Phol School Children , M. Sc. Institute of Postgraduate Childhood Studies. Ain-Shams University, 1994.
  •  Bee W. The Developing Child. Cambridge: Harper & Row4 "th Ed, "1985


ليست هناك تعليقات