شغف العلم الذي لا ينتهي

التفكير الإيجابي - ساينسوفيليا

  التفكير الإيجابي

التفكير الإيجابي

بقلم : مها ممدوح محمود
مراجعة علمية : شيماء ابراهيم عباس

 التفكير الايجابي هو مصدر قوة وأيضا مصدر حرية , مصدر قوة لأنه سيساعدك علي التفكير في الحل , وبذلك فسوف تزداد مهارة وثقه وقوة , ومصدر حرية لأنك ستتحرر من معاناة سجن التفكير السلبي واثاره الجسيمة.
 والسؤال هنا ماذا يقصد بالتفكير الإيجابي ؟ وكيف اجعل تفكيري تفكيرا إيجابيا ؟

التفكير الإيجابي هو مجموعة من المهارات المكتسبة ، التي تمكن الإنسان من التغلب على مشاكله , ويعتبر التفكير الإيجابي هو بداية الطريق إلى النجاح فعندما يفكر الإنسان بإيجابية فإنه يبرمج عقله ليفكر إيجابيا .


 
ويستطيع كلا منا ان يجعل تفكيره إيجابيا , فقد أشار خبراء فن تنمية الذات إلى العديد من مهارات التفكير الإيجابي ومنها :

  • اختيار العبارات الإيجابية التي تساعد الفرد على النجاح وتكرارها وكتابتها ، ومراقبة الأفكار واستبعاد السلبية منها لأن الاستمرار في التفكير فيها سيحولها الي عادة، وبالتالي تؤثر سلبا علي التفكير والسلوك .
  •  تحديد الأهداف وترتيبها حسب أولويتها ، وتحديد وسائل تحقيقها ، والتمييز بين الاهداف الممكنة والمستحيلة .
  •  اكتساب معارف ومهارات في مجالي فن النجاح وفن التفكير الإيجابي .
  • التخلص من الأفكار السلبية والخواطر التشاؤمية بالهدوء والاسترخاء .
  • برمجة العقل الباطن علي التفكير الإيجابي عن طريق تكرار الجمل الإيجابية وعدم تكرار الجمل السلبية لان العقل الباطن يتبرمج عن طريق التكرار .
  •  البحث عن الجوانب الإيجابية لكل أمر من أمور الحياة حتي لو كان سلبي .

ويتم تقسيم أنواع التفكير الإيجابي إلى :

 1-التفكير الإيجابي لتدعيم وجهات النظر:

وهذا النوع من التفكير يستخدمه بعض الناس لكي يدعم وجهة نظرهم الشخصية في شيء معين ، وبذلك يقنع نفسه بأنه على صواب حتى ولو كانت النتيجة سلبية. 

ومن أمثلة التفكير الإيجابي لتدعيم وجهة النظر "روجر بانستر" بطل العالم في سباق جري المائة متر فقد سمع أحد المعلقين أنه من المستحيل لأي شخص على وجه الارض أن يجري مسافة ميل في ثلاثة دقائق ولكنه لم يرد على هذا التعليق لأنه كان يشعر أنه يستطيع ذلك ، ولم يضيع وقته في الكلام والمناقشة بل بدأ في التدريبات ، ولم ينظر لمن ينتقدونه ويهدون العزيمة ويسخرون من أنه يحقق هذا العمل بل إنه استمر في طريقه وركز علي هدفه وفي أقل من ستة أشهر استطاع روجر بانستر ان يجري مسافة الميل في ثلاث دقائق وكان اول انسان على وجه الارض يحقق هذا الهدف ويكسر حاجز التفكير السلبي 
 , واستطاع ان يدعم وجهة نظره ليس بالكلام ولكن بالفعل ، ومن المثير للدهشة أنه في نفس السنة استطاع ستة وعشرون أخرون جري الميل في ثلاث دقائق لماذا ؟؟ 

لأن هناك من قال ممكن ، وممكن , وإذا كان ممكنا لأي انسان فممكن لي أنا أيضا وبدأ بالفعل والإلتزام والإصرار حتي يصل إلى هدفه .

ونلاحظ أن هذا النوع من التفكير الإيجابي يدعم صاحبه لأنه لا يضيع وقته بل يتوكل على الله سبحانه وتعالى ثم بالفعل يستطيع أن يحقق أهدافه.

2-    
التفكير الايجابي بسبب التأثر بالأخرين:

ويكون الشخص إيجابيا في تفكيره هنا لأنه تأثر بشخص أخر سواء من الأصدقاء أو الأقارب أو حتى من التلفاز , فمثلا لو شاهدت برنامجا عن الرياضة تشعر أنك تريد ممارسة الرياضة فمن الممكن أن تبدأ وتستمر حتى تصل إلي ما تريد ، ولكن التأثر بالآخرين إيجابيا يكون بشرط أن تأخذ المعلومات والأسلوب وتدعمها وتقييمها بأسلوبك وأفكارك وقيمك حتى تكون جزء منك وبالتالي يكون العالم الخارجي مرجع لتقدمك ونموك الإيجابي.

3-    التفكير الإيجابي بسبب التوقيت :

 هذا النوع من التفكير يتطلب منا ان نسأل سؤال :لماذا تكون سلوكيات الناس أفضل في شهر رمضان وفي الأشهر الروحانية ؟؟

وذلك لأنه له رابط روحاني عند الشخص فلا يريد الإنسان أن يغضب الله سبحانه وتعالى ، ويريد أن يكسب عدد كبيير من الحسنات فيكون الشخص مدركا لتصرفاته وواعيا ويكون حريص في التعامل مع نفسه ومع الأخرين ، ولكن ما يحدث بعد شهر رمضان أن الشخص يعود مرة أخرى إلى ما كان عليه , وذلك لأن تفكيره وسلوكه الإيجابي كان متوقفا علي وقت محدد وليس علي قيمة مستمرة في الزمن , ومن الممكن استغلال هذا النوع من التفكير الإيجابي المرتبط بالتوقيت لتحسين سلوكيتنا وتطور حالنا ولبناء عادات ايجابية جديدة .

4-    التفكير الإيجابي في المعاناة :

عندما يصاب الشخص بمرض خطير او يفقد عزيزاً عليه فانه يمر بعدة مراحل نفسية قد تستمر مع الشخص طوال حياته او أن تنتهي بالتقبل والتحول إلى التفكير الإيجابي والتركيز على الحل .

 فنجد بعض الأشخاص إذا واجهتهم صعوبات في حياتهم تجعلهم سلبيين وناقمين على كل شيء  فيكون تفكيرهم وتركيزهم وأحاسيسهم سلبية فتؤثر على سلوكياتهم وعلى كل ركن من أركان حياتهم , بينما من جانب أخر؛ نرى غيرهم إذا واجهتهم  صعوبات فإنهم يلجئون إلى التفكير في كيفية التعامل مع التحدي والاستفادة منه وتحويله إلي مهارة وخبرة .

نستفيد من هذا النوع من التفكير أن لكل معاناة يوجد فيها رسالة من الله سبحانه وتعالى نستطيع من خلالها أن نغير من أساليبنا وأفكارنا التي قد تكون سلبية ، ونركز على علاقتنا بالخالق عز وجل ، والعمل والإصرار على النجاح بإذن الله تعالى.

5-    التفكير الإيجابي المستمر في الزمن :

يعتبر هذا النوع من أفضل وأقوى أنواع التفكير لأنه لا يتأثر بالزمان ولا المكان او المؤثرات ، فهو مستمر عند الشخص حتى أصبح عادة لديه يعيش بها في حياته سواء واجه تحديا أم لا , فهو دائم الشكر لله سبحانه وتعالى ويفكر في الحلول والبدائل ، والشخص من هذا النوع تجد حياته سعيدة ومتزنة لأنه راضي بما كتبه الله له .

 
ومن أمثلة  هذا التفكير الملاكم الشهير "محمد علي " وهو في أعلى قمم النجاح والفوز خسر خسارة فادحة من الملاكم الزنجي جورج فورمان ،وأصيب إصابات عديدة أقعدته في العناية المركزة لمدة شهر كامل ،وطلب منه الأطباء ألا يعود لأن ذلك خطرا على صحته وأهله أصروا على أن لا يعود إلي الملاكمة مرة أخرى ، فوجد محمد علي أن الظروف المحيطة به والنتيجة التي وصل إليها وأراء كل من حوله جعلته يصر على الفوز ،وطلب من مدربه أن يحضر له الفيلم التصويري المسجل للمبارأة فبدأ  يشاهد محمد علي وكانت أحاسيسه عميقه لما رآه ولكنه استطاع أن يركز على أسلوب فورمان وتحركاته وأسلوبه والمهارات التي يحتاجها لكي يفوز على هذا العملاق ويتعلم ويحلل كل حركاته ،وكان عندما يأتي المساء يغمض عينه ويجعل أخر شيء يراه قبل نومه هو رؤية نفسه وهو يفوز على جورج فورمان .

 ومع الوقت أصبحت الرؤيا حقيقة واقعة يعيش بها محمد علي وبعد خروجه حقق هدفه الذي كان يسعى إليه وعند مقابلته مع وسائل الإعلام العالمية قال محمد علي " كان علي أولا أن اتخلص من الخوف الذي أصابني بسبب الخسارة والجروح والذي كان مسيطرا على تفكيري وتركيزي وتحويله إلى مهارة وقوة استفيد منها في حياتي ،وعندما استطعت الفوز على نفسي وأفكاري استطعت الفوز على منافسي ".

هذا هو التفكير الإيجابي المستمر في الزمن الذي لا يتأثر بشيء أو بأحد ولكن على العكس ففي الأزمات يستخدم الشخص هذا السلاح الرائع في التغلب عليها ،والوقت الذي لا يوجد به أزمات فيركز على الجانب الإيجابي دائما في الحياة ، فهذا لا يدل علي الهروب من المشاكل بل علي العكس تماما ،فأي مشكلة مهما كانت عميقة يوجد لها حل روحاني كما ذكر الكاتب الامريكي دكتور "واين داير " في كتابه هناك حل روحاني لكل مشكلة "وهذا صحيح لأن الشخص الروحاني إيجابي بطبيعته لأنه يتوكل على الله في كل أموره ويعيش حياة سعيدة ومتزنة ويحقق أهدافه.

وهناك مبادئ للتفكير الإيجابي هذه المبادئ تجعل الإنسان ينظر للحياة بتفاؤل و يعيش حياة سعيدة ومتزنة ومليئة بالطاقة والتفاؤل ويكون لديه ثقة في تحقيق أهدافه وطموحاته هذه المبادئ هي :

  1.  إن المشاكل والمعاناة تتواجد فقط في الإدراك وليس الواقع سوى إدراك فلو أردت تغيير واقع حياتك ابدأ بتغيير إدراكك ،فعلى الإنسان أن يغير إدراكه إن كان سلبي ويحوله إلى إيجابي وذلك  بتوسيع آفاقه .

     فكما نعرف أن العقل البشري لا يستطيع التركيز إلا على معلومة واحدة في وقت واحد فإذا ركز الشخص علي تفكير سلبي واستبعد  الإيجابي ستتوسع وتنتشر الفكر السلبي  لديه ويجعل الإدراك سلبي ، ولكن إذا  غير الفرد إدراكه لمعني مشكلة ما ، فتفكر فيها على أنها هدية من الله سبحانه وتعالى, وأنه تعالى قال في كتابه الكريم (فإن مع العسر يسرا)  وفكر في الحل وركز على الاحتمالات والإمكانيات سيجد أن باب الأمل يفتح أمامه ، فالادراك ما هو إلا برمجة سابقة من الممكن أن تكون خاطئة فلابد للفرد أن يغير  إدراكه بالإيجاب كي تتغير حياته للأفضل .

  2.  إن المشكلة لن تتركك في المكان الذي وجدتك فيه , بل ستأخذك لأسوأ أو لأفضل ليس المهم ما يحدث لك ، ولكن المهم هو ما الذي ستفعله بما يحدث لك ، إن أي مشكلة تصادفنا في أي ركن من أركان الحياة تجعلنا نخرج من حيز الراحة والإستقرار والأمان ، وتؤثر على أفكارنا وتركيزنا وأحاسيسنا حتى نتخلص منها بطريقة ما .

    ولذلك نجد الشخص السلبي يفقد توازنه فيفكر بطريقة سلبية وعاطفية ، ويركز انتباهه على المشكلة وعلى أسوأ  إحتمالاتها فيزداد شعوره السلبي فيتصرف بسلبية مما يؤدي إلى تعقيد المشكلة لذلك تأخذه المشكلة للأسوء ، أما الشخص الإيجابي فهو يضع انتباهه وتركيزه وأحاسيسه على تحليل الموقف بطريقة منطقية وهادئة ويعدل من أسلوبه ويتصرف بإيجابية وبذلك تأخذه إلي أفضل مما كان عليه .

  3.  افصل بينك وبين المشكلة : أي مشكلة مهما كانت صعبة في وقتها فهي موقف حياتي يستطيع الإنسان أن يتخطاها  ويجب أن نتعلم منها ونتجاوزها  فالإنسان أقوى مما يتخيل  بل إنه ملئ بالقدرات العديدة وإن طاقة الإنسان لو تم توصيلها ببلد يمكنها ان تولد كهرباء لمدة أسبوع كامل! تخيل ؟؟

    كل هذه القدرات واكثر منها بكثير هو أنت وأنا وكل إنسان على وجه الأرض ، فلابد من وضع المشكلة في حجمها الطبيعي ،ثم التعامل معها بهدوء حتى نصل إلى الحل المناسب لذلك كن حذرا وفرق بين أن تمتلك المشكلة وبين أن تجعل المشكلة تمتلكك , بل فرق بينك وبينها .

     يجب أن تحفز ذاتك قل دائما  "أنا واثق من نفسي " "أنا مبتكر وأستطيع إن شاء الله إيجاد حل لأي مشكلة مهما كانت" , "أنا أتحكم في وقتي" 
    بذلك أنت تغذي عقلك وذهنك بغذاء إيجابي فيكون سندا رائعا وإيجابيا لك في حل أي مشكلة مهما كانت صعوبتها وقد قال العالم والكاتب الأمريكي مارك توين :"الحياة لا تتكون من وقائع أو حقائق أو نتائج ، ولكنها تتكون من الأفكار التي تنساب من عقل الإنسان " .

    كل هذه القدرات واكثر منها بكثير هو أنت وأنا وكل إنسان على وجه الأرض ، فلابد من وضع المشكلة في حجمها الطبيعي ،ثم التعامل معها بهدوء حتى نصل إلى الحل المناسب لذلك كن حذرا وفرق بين أن تمتلك المشكلة وبين أن تجعل المشكلة تمتلكك , بل فرق بينك وبينها .

     يجب أن تحفز ذاتك قل دائما  
    "أنا واثق من نفسي " "أنا مبتكر وأستطيع إن شاء الله إيجاد حل لأي مشكلة مهما كانت" , "أنا أتحكم في وقتي".
    تعلم من الماضي وعش في الوقت الحاضر ..وخطط للمستقبل. ما الماضي إلا حلم وما المستقبل إلا رؤية ، وعش الحاضر بحب تام لله سبحانه وتعالى،واجعل من الماضي حلما من السعادة ، ومن المستقبل رؤية من الأمل. 

  4.  هل سمعت أحد يقول أن ماضيه هو السبب في تعاسته ؟ أو أنه خسر كل شيء ولم يعد لديه أي شيء ؟

    الحقيقة أن معظم الناس تشكو من الماضي أو من المستقبل ، وكلاهما غير موجود في الوقت الحاضر! فالماضي انتهى بكل ما حدث فيه ولن تستطيع أن تعود اليه وتغيره ، والحقيقة أنه لا يوجد ما يسمى فشلا بل نتائج , لاحظ ما حدث وقيمه وعدل أسلوبك ثم ضع خطتك الجديدة في الفعل واستمر على ذلك حتى تحصل على النتائج التي تهدف إليها.وأن معظم الكتب التي تتكلم عن الأهداف تحفز الأشخاص على التخطيط والتنفيذ لتحقيق الأهداف لمستقبل أفضل فبدون هدف يشعر الإنسان بعدم وجود معنى لحياته مما يسبب له الإحباط والشعور بالضياع , لذلك فالهدف مهم ، والهدف في المستقبل ، و لكي تستطيع أن تبني مستقبلا مشرقا يجب تنظيف الماضي من الأفكار والتفكير السلبي .

     ومن هنا لابد أن نعيش الحاضر بكامل معانيه مع تحسين علاقتنا بالله سبحانه وتعالى وترتيب أفكارنا ،ومن هنا تبني مستقبلك ،لذلك اجعل من الماضي حلما من السعادة ، ومن المستقبل رؤية من الامل .

  5. هناك حل روحاني لكل المشاكل  قال تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا •ويرزقه من حيث لا يحتسب) إن الشخص الذي يرتبط بالذات السفلى ويضيع في الدنيا ويعتقد أنه منفصل عن الخالق عز وجل ، وأنه يستطيع أن يجد العلاج لأي  حالة مرضية او نفسية عند الناس يجد نفسه في حلقة مفرغة وأن حياته مملوءة بالمشاكل والتحديات الصعبة والمعقدة, والأمثلة علي ذلك كثير لذلك نجد حالات الانتحار والطلاق والاكتئاب وأمراض القلب والسرطان وغيرها من المشاكل والامراض , على
     الرغم من وجود تقدم علمي لم يكن موجود من قبل ! لماذا؟؟

     لأن هؤلاء الناس اعتقدوا أن الحل بأيديهم هم مادام 
     لديهم المال والتقدم العلمي ، ولكن عندما نتوكل على الله عز وجل حق التوكل ،نجد الحل لكل المشاكل مهما كانت صعبة ، قال تعالى (ومن يتوكل علي الله فهو حسبه) فمن اليوم توكل على الله سبحانه وتعالى حق التوكل بشرط أن تضع كل إمكانياتك وقدراتك ومصادرك اللامحدودة في الفعل فبذلك أنت تتوكل عليه حق التوكل وتعرف جيدا أن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا .

  6.  تغيير الأفكار بطريقة الاستبدال يغير الواقع والفكر الجديد يصنع واقعا جديدا.
    من يريد أن يحدث تغييرا إيجابيا في حياته عليه أولا تغير أفكاره فيستبدل الأفكار السلبية بالأفكار الإيجابية ، وذلك لأن الفكر الجديد يصنع واقعا جديدا , فابدأ بالتغير من الداخل نلاحظ أن معظم الناس يضيع تركيزه وطاقته ووقته في النظر إلي الباب الذي أغلق بدلا من أن يركز في باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه .

    إن الإنسان لا يصبر علي التحديات التي تواجهه في رحلة حياته ويشعر بالخوف والقلق ولكن مع مرور الوقت يلاحظ أن الباب الذي أغلق كان في صالحه , وبدلا منه يفتح لنا بابا جديدا مملوء بالخير ، لذلك توكل على الله سبحانه وتعالى وكن على يقين أنك قادر على تحقيق أهدافك ، ولو أغلقت أمامك جميع الأبواب .

المراجع التي تم الإستعانة بها:

  •  القرآن الكريم
  •  د. إبراهيم الفقي :  التفكير الإيجابي https://www.youtube.com/watch?v=o6MQ2rnG5Zs&  feature=shareالتفكير الإيجابي .
  •  د. ابراهيم الفقي : جدد حياتك ،تعرف علي اسرار حياتك ، ابداع للنشر والتوزيع 2010
  •  د. ابراهيم الفقي : كتاب أيقظ قدرتك واصنع مستقبلك 2017
  •  د. صبري محمد خليل   Www.sudaress.com التفكير الإيجابي جامعة الخرطوم.
  •  د. إبراهيم الفقي : قوة التفكير الإيجابي ، مكتبة مور
  •   د. إبراهيم الفقي :  قوة التفكير وآثاره على حياتك .
المراجع الأجنبية  :
  •     قوة التفكير الإيجابي تأليف نورهان فنسنت بيل 2000Thinking positive of power the vincentpeale, norman thinketh AMAN.AS
  •     جيمس الان James AlleN , الطبعة الأولى 2014 ، كتاب الإنسان كما يفكر. 

ليست هناك تعليقات