شغف العلم الذي لا ينتهي

ماذا تعرف عن سرطان الغدد اللعابية

سرطان الغدد اللعابية، نوع نادر 

وشديد الخطورة

سرطان الغدد اللعابية، نوع نادر وشديد الخطورة


بقلم / علياء محمد أحمد
مراجعة/ لميس موسى دياب


تفرز الغدد اللعابية اللعاب وتطلقه في الفم واللعاب يحتوي على إنزيمات تساعد على هضم الطعام والأجسام المضادة التي تساعد علي الحمايه من التهاب الحلق والفم.

ويوجد 3 أزواج من الغدد اللعابية وهم:
1-الغدة النكافية :- هي أكبر الغدد اللعابية وتوجد أمام كل اذن وأسفلها مباشرة ومعظم اورام الغدد اللعابية الرئيسية تبدأ في هذه الغدة.
2-الغدد تحت اللسان :- توجد هذه الغدد في أرضية الفم تحت اللسان. 
3-الغدد تحت الفك السفلي :- توجد هذه الغدد تحت عظم الفك. 

يوجد ما يعرف باسم سرطان الغدد اللعابية وهو نوع من أنواع سرطان الرأس والعنق، وتمثل أورام الغدد اللعابية مجموعة متنوعة من الأورام الغير شائعة وتختلف عن سرطان الرأس والعنق وتمثل 6% من الأورام في هذه المنطقة. 
وبشكل عام يعتقد أن التغيرات في الخلايا الجذعيه أو الاحتياطية (القاعدية) في نظام القناة اللعابية المصدر الرئيسي للتحول إلى ورم، والعلاج لأورام الغدد اللعابية الحميدة هو الاستئصال الجراحي وذلك بالاعتماد علي المرضي و مرحلة سرطان الغدد اللعابية.

أعراض سرطان الغدة اللعابية
1-ورم في (الخد أو الأُذن أو الشفة أو الفك أو داخل الفم)
2-الشعور بصعوبه عند البلع أو فتح الفم بشكل واسع
3-تصريف السوائل من الأذن 
4- الم في الواجهة لا يزول
5-خدر أو ضعف في الوجه

الأسباب التي تؤدي لحدوث سرطان الغدة اللعابية
حتى الآن لايعرف الباحثون جميع تغيرات الحمض النووي التي تؤدي الى سرطان الغدد اللعابية، لكنهم وجدوا بعض التغيرات الجينية التي يمكن أن توجد في هذا النوع من السرطان. 
عادة لا يحدث سرطان الغدة اللعابية في العائلات، لذلك من غير المرجح أن يتم توريث معظم تغيرات الحمض النووي التي تؤدي إلى السرطان من والدي الشخص، لكن ربما تحدث تغيرات خلال حياة الشخص وفي بعض الأحيان قد تكون هذه التغيرات مجرد أحداث عشوائية تحدث في الخلايا بدون سبب خارجي وبعض الأحيان قد يكون السبب شيئَا محدداََ مثل التعرض للأشعة أو المواد الكيميائية المسببة للسرطان. 

التشخيص 
-الفحص البدني:- حيث يتم فحص الجسم للتحقق من العلامات الصحية حيث يتم فحص الفم والرأس والرقبة والحلق للبحث عن أعراض المرض مثل التورم أو الكتل أو أي شيئ غير عادي .

-التصوير بالرنين المغناطيسي:- في هذا الإجراء يتم استخدام مغناطيس وموجات راديو وكمبيوتر للقيام بسلسلة تفصيلية للمناطق بداخل الجسم، ويسمى هذا الإجراء أيضا بالتصوير بالرنين المغناطيسي النووي. 

-التصوير المقطعي:-إجراء يقوم بسلسلة تفصيلية للمناطق داخل الجسم ثم أخذها من زوايا مختلفة. 

(ماسح التصوير المقطعي بانبعاث البوزيترون - PET) :- يتم فيه العثور على الخلايا السرطانية الخبيثة في الجسم حيث يتم حقن الوريد بكمية صغيرة من الجلوكوز ويدور ماسح ( PET ) حول الجسم ويُرينا مكان استخدم الجلوكوز في الجسم حيث أن الخلايا السرطانية تكون أكثر سطوعاََ لأنها أكثر نشاطاََ وتتناول جلوكوز بكمية أكثر من الخلايا العادية. 

-التنظير الداخلي :- يقوم هذا الإجراء بفحص الأعضاء والأنسجة داخل الجسم للتحقق من وجود مناطق غير طبيعية، بالنسبة لسرطان الغدة اللعابية يتم إدخال المنظار الداخلي داخل الفم للنظر للفم والحنجرة والحلق.

 -Biopsy الخزعة :- خزعة الإبرة الدقيقة هو اكثر الانواع استخداما لسرطان الغدد اللعابية.

-الجراحة :- يتم فيها إزالة الكتلة وفحصها بحثا من علامات السرطان وهذا في حالة عدم التمكن من تشخيص عينه السرطان التي تم اخذها اثناء الخزعة.

العلاج 
يوجد ثلاث طرق تستخدم للعلاج القياسي 

1- الجراحة 
يتم فيها إزالة السرطان في العملية وقد يزيل الطبيب السرطان ومعه بعض الأنسجة السليمة المحيطة به ومن الممكن إعطاء المرضى بعض العلاج الإشعاعي بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. 

2- العلاج الإشعاعي 
هو علاج للسرطان يستخدم أشعة سينية ذات طاقة عالية أو أنواع أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو جعلها تتوقف عن النمو. 
والعلاج الإشعاعي نوعين هما :
أ. علاج إشعاعي خارجي :- يستخدم جهاز خارج الجسم لإرسال الأشعة باتجاه السرطان. 
ب. علاج إشعاعي داخلي :- يستخدم مادة مشعة مغلقة بإحكام في الأسلاك أو الأبر أو القسطره التي توضع مباشرة في السرطان أو بالقرب منه. 

3- العلاج الكيميائي 
هو علاج دوائي يستخدم لقتل الخلايا السرطانية ومنعها من الإنقسام.
عند أخذ العلاج الكيميائي عن طريق حقنه في الوريد أو العضل أو عن طريق الفم يدخل الدواء لمجرى الدم وربما تصل للخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.

تعتمد فرصه الشفاء علي مايلي:
1-الصحة العامة للمريض وكذلك عمره 
2-نوع الخلايا السرطانية 
3-نوع الغدة اللعابية التي يكون السرطان بها 
4-مرحلة السرطان (حجم الورم )

المصادر: 

ليست هناك تعليقات