شغف العلم الذي لا ينتهي

الاستروكس "التعويذة الشيطانية" التي تقتل شباب مصر

الاستروكس  "التعويذة الشيطانية"  التي تقتل شباب مصر

الاستروكس  "تعويذة شيطانية"  التي تقتل شباب مصر

بقلم / هاجر عبده
عضو صندوق مكافحه الادمان والتعاطي
رابطه متطوعي القليوبية

اولا وليس آخرا نبدأ برأي الدين في تعاطي المخدرات
حيث نص علماء الإسلام على تحريم تعاطي المخدرات، ونقَل الإجماعَ على الحرمة الإمامُ القرافي المالكي في "الفروق"، وعدَّه بعضهم من جملة الكبائر.
وقد دلت الأدلة الشرعية على حرمة تناول وتعاطي المخدرات؛ منها قوله تعالى: ﴿وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقوله تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، فنصت الآيتان على النهي عن الإضرار بالنفس والإلقاء بها في المهالك، والأمر بالمحافظة عليها من المخاطر؛ لأن المحافظة عليها من المقاصد الخمس، ولذلك حرم على الإنسان كل ما يُذهِب عقله أو يضر نفسه، ومعلوم أن في تعاطي المخدِّرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاءً بالنفس في المخاطر.
كما أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات؛ حيث ثبت ضررها حسيًّا ومعنويًّا، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لحديث: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» راوه أحمد، وذلك ما لم يتعيَّن شيء منها طريقًا للدواء بتقرير أهل الطب المتخصصين.
ولا تقتصر حرمة المخدِّرات على تناولها فقط، بل يشمل ذلك زراعتها والاتجار فيها؛ فالشرع لَمَّا حرَّم الخمر حرَّم أيضًا كل الأسباب المؤدية إلى تداولها.

ونذكرذلك لأن ماده من المواد المخدرة وهي الاستروكس والتي أثارت جدلا واسعا في الفترة الأخيرة  حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب العديد من مقاطع الفيديو لمدمنين يتعاطون مخدر الاستروكس وأحدث تلك المقاطع  توضح أحد المدمنين وهو تقريبا شبه غائب ولا يدرك ما يدور حوله بينما يقوم أصحابه بإشعال الورقة ووضعها داخل يديه، ثم يدرك هذا الأمر بفترة ليست بقصيره ولا يستطيع أن يبعد تلك الورقة المحروقة.
هذا ليس الفيديو الوحيد المنتشر وإنما هناك العديد والعديد من تلك الفيديوهات التي تبين مدى وصعوبة تناول ذلك المخدر الذي انتشر بنسبة كبيرة في الوطن العربي وفي بعض الدول الأخرى على مستوى العالم.

واحتلت مصر النصيب الأكبر من ذلك المخدر بحسب الإحصائيات والأرقام التي صدرت عن مراكز علاج الإدمان في مصر لذا في هذا المقال سوف نحاول ان نقدم بعض من المعلومات عن مخدر الاستروكس، والأعراض التي تظهر على المدمن.
فضلا عن الطرق المعتادة للتخلص من إدمان الاستروكس . 

ما هو الاستروكس:
هو أحد تلك المواد المخدرة التي تحتوي على مادة الهيوسين والاتروبين والهيوسيامين، وكل هذه المواد لها تأثير مميت على الجهاز العصبي حيث يمكن أن تدمره بالكامل وذلك من خلال التخدير المستمر له.
فضلا عن إصابته بمجموعة من الأضرار الأخرى الصحية عقب تعاطي الاستروكس مباشرة .

أعراض تعاطي الاستروكس:
تتضمن أعراض مخدر الاستروكس عدة مظاهر تشمل:
  • احتقان شديد في العين.
  • احمرار في الوجه.
  • اتساع في حدقة العين.
  • نوبات ذعر وخوف.
  • تشنجات في العضلات والمفاصل.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • التهابات المعدة.

    مضاعفات وأضرار إدمان الاستروكس:
  • الإصابة بمرض السرطان.
  • هلاوس سمعية وبصرية.
  • الإصابة بالأمراض العقلية مثل الذهان الأمر قد يتطور إلى الجنون.
  • تلف في المخ والجهاز العصبي. 
  • الذبحة الصدرية.
  • فقدان مؤقت في الذاكرة.
  • تضخم في الكبد.

ماذا تعرف عن الأعراض الانسحابية لمخدر الاستروكس؟
في البداية نود أن نشير إلى أمر هام جدا وهو أن مدمني مخدر الاستروكس يرفضون الاعتراف بالمشكلة، ودائما ينكرون الأمربالإضافهة إلى أن الطرق التسويقية وتعدد أماكن الشراء وطريقة البيع كلها أمور ساهمت في انتشار هذا المخدر بطريقة غير قانونية  ؛ لذا عند التحدث اليهم نجد  انهم يعتبرون الاستروكس كمادة أو دواء عادي يتعاطونه لذا إذا رغبت في التخلص من الأعراض الانسحابية لمخدر الاستروكس في وقت قصير ينبغي عليك التوقف عن تناوله فجأة ومرة واحدة.
بمجرد التوقف عن تناوله سوف تظهر الأعراض الانسحابية في غضون ساعات قليلة جدا، وتبلغ ذروتها في خلال يومين إلى ثلاثة أيام ولكن يمتد تأثير تلك الأعراض الانسحابية إلى فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى اثنان.

كما ان الاعراض الانسحابية لمخدر الاستروكس تكون خطيرة وشديدة جدا نتيجة لتوافر العديد من المواد الكيمائية التي تتواجد بداخله، والتي تؤثر على الجهاز العصبي لذا يفضل الحصول على المساعدة الطبية والالتحاق باحدى المستشفيات الطبية المتخصصة في علاج الإدمان، حتى لا يتم التعرض إلى الأعراض الانسحابية الخطيرة والعنيفة جدا.

مدة علاج أعراض انسحاب الاستروكس:
تبدأ الأعراض الانسحابية في الظهور على متعاطي الاستروكس خلال فترة زمنية تتراوح ما بين يوم إلى ثلاثة أيام تصل الأعراض الانسحابية إلى ذروتها خلال أسبوع تبدأ في الاختفاء تدريجيا بعد أسبوعين وذلك عقب تلقي البرنامج العلاجي المناسب.

وتختلف الأعراض الانسحابية للاستروكس من شخص إلى آخر طبقا لمجموعة من العوامل وهي:
  • الحالة الصحية العامة للشخص الذي يخضع لعلاج إدمان الاستروكس.
  • الفترة الزمنية التي قضاها الشخص في تناول هذا المخدر.
  • الحالة النفسية ووجود مجموعة من الاضطرابات والتي من شأنها أن تؤثر على سير البرنامج العلاجي.
مع ملاحظة أن الأرق والإرهاق قد يستمر لفترة أطول من شهر، كما أن الأعراض الانسحابية تكون أقوي بين الشباب المراهقين والبالغين.

مراحل علاج الاستروكس:
يمر علاج الاستروكس بثلاث خطوات أساسية يتم اعتمادها وتنفيذها في المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان وفي محيط آمن وخالي تماما من المخدرات.
يمكن تقسيم تلك المراحل إلى ثلاثة وهي:

مرحلة التقييم:
ويتم إجراء هذه الخطوة من قبل الأطباء المتخصصين داخل المستشفى وذلك من خلال إجراء مجموعة من التحاليل الطبية الأولية لمعرفة مدى تركيز المخدر داخل جسم المتعاطي تعتبر تلك المرحلة مهمة جدا لتحديد الخطوات العملية التي سوف يتم اتباعها في عملية إزالة السموم الفعلية.
كما تمكن الأطباء من الحصول على كافة المعلومات الضرورية لإجراء الخطة العلاجية ومعرفة الظروف النفسية والطبية للشخص.

مرحلة سحب السموم:
ويتم في هذه المرحلة سحب السموم كاملة من داخل الجسم ووفقا للبرنامج العلاجي المتبع من قبل إدارة المستشفى مع إعطاء المريض مجموعة من الأدوية التي تساعد على تخفيف تلك الأعراض الانسحابية.
الهدف الأساسي من تلك المرحلة هو مساعدة المدمن على التخلص من الآلام التي تنتج في أثناء سحب الدواء من الجسم.

مرحلة الدعم النفسي:
وفيها يتم تقديم مجموعة من الاستشارات والجلسات النفسية مع المتعاطي لمعرفة الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل على تناول مخدر الاستروكس يتم في هذه الجلسات أيضا إعطاء المتعافي مجموعة من السلوكيات وأنماط تفكيرية جديدة والتي تساعده على التكيف في الحياة.
حيث إن المتعافي لن يحصل على الشفاء كاملا دون أن يكون لديه رؤية واضحة لنفسه وللعالم الذي سوف يخرج إليه وفي الغالب فإن مرحلة الشفاء الجسدي تكون أسرع من مرحلة الشفاء النفسي وبالتالي لا بدَّ من التركيز على هذه المرحلة لما لها من أهمية قصوى في عدم حدوث انتكاسات عقب تلقي البرنامج العلاجي .

مرحلة التأهيل الاجتماعي وعودتك إلى حياتك الطبيعية مرة أخرى:
هي آخر مراحل علاج إدمان الاستروكس وتسمى مرحلة ما بعد التعافي، وتهدف إلى :
  • التدريب على العيش دون تعاطي مخدر الاستروكس.
  • تجنب العوامل التي تشجع على الإدمان من أماكن وأصدقاء لتجنب الانتكاسة.
  • التعامل مع الضغوط والمشاكل بحكمة وهدوء دون اللجوء إلى المخدر.
  • استمرار التواصل بين المريض والفريق المعالج، الذي يقوم بزيارات دورية له بعد خروجه من المصحة.
  • حضور لقاءات جماعية للإحاطة بمجتمع علاجي داعم يشجع على الاستمرار في العلاج. 

"مخدر خارج نطاق التجريم القانوني  الاستروكس منافس الحشيش الجديد للأثرياء فقط!"

سوق "الكيف" المصري لا يقف أبدًا على نوع مخدر بعينه، بل يُعد مستقِبلا جيدا لكل جديد ومختلف  من أنواع المخدرات التي تفتك بشبابنا، وتهدم صحتهم، وتضعنا في مراتب متقدمة على خرائط تجارة  وتهريب المخدرات في الوطن العربي.

مخدر الاستروكس يتكون من عشب القنب مضاف عليه مادة كيميائية، وهو عقار يستخدم لتهدئة الأسود في السيرك، ويُعد أخطر من الحشيش والبانجو، وتأثيره أقوى منهم نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية بجانب المواد المخدرة المعروفة، وانتشر في الفترة الأخيرة بين الأوساط الثرية فقط على غرار حبة " الفيل الأزرق"، أطلق عليه مخدر الأثرياء.

وفي عالم المخدرات يسمى "مخدر الشيطان"، في حين يصفه الأطباء أحيانًا كمهدأ، فقد انتشر خلال الآونة الأخيرة مخدر «الأستروكس» على الرغم من آثاره المدمرة على صحة المتعاطي، وعندما تم تصنيع هذا المخدر كان الغرض منه أن يعادل تأثيره تأثير مخدر القنب الهندي والماريجوانا والبانجو والحشيش.

الاستروكس هو "تعويذة شيطانية" تقتل شباب مصر ببطء تسبب هلاوس بصرية وسمعية، ومُعلق عليه لافتة غير صالح للاستخدام الآدمى. وبحسب خبراء، فإن انتشار التعويذة ستزيد من معدل الجريمة، وهو بذلك يدق ناقوس خطر لأن متعاطيه يغيب عن الوعى ولا يدرك ما يفعل.
ويذكر أنه يبلغ سعر الكيس الواحد بالجرام، بين 80 إلى 100 جنيه، وفقًا للمنطقة والزبون نفسه، والجرام "يلف سجارتين" على الأكثر، والكيس الكامل من المخدر يكيل بـ3 جرامات.

يتم إدخال العقار مصر من  خلال الدائرة الجمركية، لذلك يجب تشديد الرقابة هناك، ولا بدّ من تفعيل نظام النشاط الخارجى من قبل جهاز مكافحة المخدرات لردع المتعاونين مع هؤلاء التجار في إدخال هذا العقار الشيطانى إلى البلاد.

تحذيرات الطب النفسي من مخدر الاستروكس
حذر الطب النفسي من الأضرار الخطيرة لمخدر الاستروكس، لأنه يعد من المخدرات المُخلقة، والتى يبلغ عددها أكثر من 120 نوعًا، ويحتوي على تركيزات من مخدر الحشيش، ومركبات الهيوسين والهيوسيامين والاتروبين. 
ومواد الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين التي تعمل على الجهاز الباراسمبثاوى و يسبب تأثيرات سريعة على الجهاز العصبي، يتسبب في ارتخاء العضلات، الإمساك، الاحتقان، اتساع حدقة العين، انخفاض الضغط الدموي، احتباس البول، زيادة ضربات وخلل بالوعى أو ما يعرف بشبه الغيبوبة، ويُصاب الشخص بهلاوس سمعية وبصرية. ومع زيادة الجرعة يُصاب الشخص بهبوط في القلب والدورة الدموية، وانخفاض شديد في ضغط الدم، فضلًا عن مسح الذاكرة، والإصابة بضمور بالمخ، كما أنه قد يتعرض الشخص لغيبوبة ويتوقف قلبه، وقد يصل الأمر للوفاة.

الاستروكس خارج نطاق التجريم القانوني:
والأمر الخطير هو أن المواد المكونة من مخدر "الفودو والاستروكس" غير مدرجة بالمادة الثانية وفقًا للقانون المصري رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، والتى تنص على "يحظر على أى شخص أن يجلب أو يصدر أو ينتج أو يملك أو يحرز أو يبيع أو يشتري مواد مخدرة  أو يتبادل عليها أو ينزل عنها بأى صفة أو أن يتدخل بصفته وسيطًا في شيء من ذلك  إلا في الأحوال المنصوص عليها في هذا القانون وبالشروط المبينة به"، مما يجعل "الفودو والاستروكس" خارج نطاق التجريم القانوني، وبالتالي لا يعاقب القانون على تداولها أو تعاطيها وهو الأمر الذي يزيد من مخاطر انتشاره ومداهمته الخطوط الحمراء للقانون، وتسجيل معدلات أعلى للجريمة لتأثير لاستروكس

عقوبة الإعدام لتجار الاستروكس:
التجارة في المواد المخدرة لا تحتاج إلى توصية من المشرع كى يضعها على أولويات العقوبات المغلظة والمشددة، حيث إن بعض النواب يطالبون بتشديد العقوبة على المتاجرين بأوهام الشباب خاصة المتاجرين في عقار الاستروكس بـ"الإعدام شنقًا" لردعهم ووقف توغل هذا العقار وأن التجارة في هذا المخدر يعتبر قتل عمد.

ولكن مع أن عقوبة وتجريم الاتجار شيء هام جدًا، إلا انه من المهم أيضا ان تجرم الحكومة التعاطي وتجعله شيء يتطلب ردع وعقاب، وذلك الردع يكون عن طريق توجيه المتعاطي إلى مراكز ومستشفيات العلاج من الإدمان.

التوعية عنوان العلاج من ادمان الاستروكس:
إن من أسباب انتشار المخدرات بشكل عام، والاستروكس بشكل خاص، الإعلانات الفضائية التي تروج للعقارات الجنسية والشيطانية، والتى لا يوجد تأثر واضح لها سوى الآثار المدمرة على صحة المتعاطي.
ونؤكد هنا أن توعية الشباب دينيًا وأسريًا وإعلاميًا بأضرار هذا العقار المدمر، هو المدخل الملائم في محاولة لوقف قتله العمد، حتى لا يقضى على آمال التنمية.

ومن الجدير بالذكر أيضا ان الشباب يعتقد أن الاستروكس يزيد قوتهم الجنسية والبدنية، وقد ثبت علميًا أنه يدمر القدرة الجنسية لدى الرجال، وكذلك الصحة البدنية. وبالطبع فإن الاستروكس يحزو حزو بقية المواد المخدرة في هذا المجال حيث يجعل متعاطيه يشعر بالنشوة والسعادة المؤقته وبعد ذلك يذهب كل شيء ويتحول المتعاطي إلى مدمن ويبدأ في الوقوع في مشاكل وفخ الإدمان. 


أسئلة شائعة عن علاج إدمان الاستروكس:

في تلك الفقرة جمعنا لك كافة الأسئلة المتعلقة بعملية علاج إدمان الاستروكس والمدة التي يستغرقها:
هل يمكن علاج إدمان الاستروكس في المنزل؟
من الصعب القيام بعلاج إدمان الاستروكس من المنزل نظرا لأن رحلة العلاج وخاصة في فترة أعراض الانسحاب تحتاج إلى تعامل طبي دقيق ورقابة شديدة حتى يتم التحكم فيها وهذا ما لا يوفره المنزل، إلى جانب أن المنزل يحمل ذكريات التعاطي مما لا يجعله بيئة آمنه تشجع على العلاج.

ما هي أعراض انسحاب الاستروكس؟
تتضمن أعراض انسحاب الاستروكس (الهلاوس، الاكتئاب، ضعف في الذاكرة والتركيز، هياج وعنف، ارتفاع في ضربات القلب، وارتعاش في الأطراف، الأرق).

ما هي مدة علاج إدمان الاستروكس؟
تختلف مدة علاج إدمان الاستروكس من شخص لآخر ولكن في المتوسط تستغرق من 3-10 أيام في مرحلة سحب السموم، ومن 3-6 شهور في مرحلة العلاج النفسي.

ما هي أدوية علاج إدمان الاستروكس؟
تعد مضادات الذهان والاكتئاب أشهر أدوية علاج إدمان الاستروكس ولا يمكن استخدامها خارج الإشراف الطبي حتى لا تسبب مضاعفات جانبية تصل إلى درجة الإدمان البديل.

في حالة معاناتك من إدمان الاستروكس أو معرفتك لشخص يعاني منه يجب اللجوء الفوري إلى المساعدة الطبية المتخصصة قبل أن يتفاقم الأمر وتتطور الأعراض وتصل إلى مرحلة حرجة يصعب معها العلاج فيما بعد.
لست مضطرا لتخطي رحلة علاج إدمان الاستروكس بمفردك، ففي مستشفى التعافي نحن موجدون لمساعدتك تواصل معنا الآن
160‪23

ليست هناك تعليقات